EXAMINE THIS REPORT ON النقد في العمل

Examine This Report on النقد في العمل

Examine This Report on النقد في العمل

Blog Article



النقد الهدام: على الضفة المقابلة هناك من ينتقد لأجل الانتقاد

يقول ديل كارنيجي في كتابه كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس "يمكن لأي أحمق أن ينتقد ويدين ويشكو ، لكن الأمر يتطلب الشخصية وضبط النفس حتى يكون التفاهم والتسامح".

أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تتذكر أن النقد والتقييم السلبي ليس بالضرورة يعكس حقيقة أو واقعًا مطلقًا. قد يكون الشخص الذي ينتقدك أو يقيمك بشكل سلبي لديه آراءه الخاصة وقد يكون لديه دوافعه الشخصية.

ومع ذلك، فإن التعامل مع النقد والتقييم السلبي يمكن أن يكون تحديًا، وقد يؤثر على ثقتنا بأنفسنا ويجعلنا نشعر بالإحباط. لذا، في هذا المقال، سنتعرض لاستراتيجيات للتعامل مع النقد والتقييم السلبي بشكل صحيح وفعال.

لذا، لا تدع النقد يؤثر على ثقتك بنفسك ولا تأخذه كإهانة شخصية.

التواصل الفعال: كيفية التعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة بناءة ومحترمة

التحليل الشكلي: يحاول الناقد في هذه المرحلة تجاوز الوصف، وينتقل إلى کشف العلاقات بين الأشياء الموصوفة، ويعرف فيلدمان التحليل بأنه: “جمع الأدلة لتأويل العمل الفني والحكم عليه”. كما يؤكد فيلدمان إلى أن التحليل الشكلي يهتم بالتعرف على القيم البنائية في العمل الفني، وكيفية تنظيم عناصره الفنية، وتحليل العلاقات القائمة بين الأشياء التي نستطيع رؤيتها مثل: الخطوط والأشكال والأحجام وعلاقات الظل والنور والشكل والأرضية والعلاقات اللونية وملامس السطوح والخطوط والزوايا والنسب المختلفة المحاور واتجاهات التكوين وطريقة تنظيم الفنان لتلك العناصر الفنية في العمل؛ لتساعدنا على الكشف عن المضامين والقيم التعبيرية والجمالية في العمل الفني.

الكثير من المديرين وبلا شك معظم زملائك ليسوا مدرَّبين على تقديم الملاحظات والتغذية الراجعة بطريقة ملائمة، وحتى لو كانوا كذلك فإنّ هذا لا يسهِّل عليهم الأمر.

القيادة والمهارات اللينة: كيفية تطوير المهارات اللينة للقادة

لن تُجني ثمار نجاحاتك من دون انتقادات. وعلى الرغم من إدراكنا لهذه الحقيقة، فقلّة قليلة منّا من يمتلكون مهارات الردّ على النقد والتعامل مع هذا الأمر بكفاءة ممّا يضمن لهم تقدّمًا وتطوّرًا مستمرًّا.

لا تنظر إلى أخطائك وكأنّها فشل لأنّ هذا الأمر قد يكون أحد الأسباب التي تدفعك إلى التصرف بطريقة دفاعية عندما يشير شخص ما إلى خطأ قمت به. أن ترتكب خطأ معناه أنّك إنسان وأنّه ما زال لديك الكثير لتتعلمه حول عملك؛ فكل خطأ ما هو إلا درس لك وليس دليلاً على أنّك شخص فاشل.

لا يمكن أن تدور عجلة العمل أو عجلة الحياة دون أن يتعرض الشخص للانتقاد أو يضطر إلى انتقاد الأشخاص المحيطين به، حيث أنَّ دائرة النقد جزء لا يتجزأ من كل عمل أو علاقة، فالكاتب يعرض إنتاجه أمام النقاد ليعرف أين أخطأ وأين أصاب، والمدير يقوم بتوجيه ملاحظاته إلى الموظفين والعاملين تحت إشرافه، لكن كيف يمكن أن يكون الانتقاد مفيداً وخارجاً عن دائرة التجريح؟!

في حياتنا اليومية، نتعرض في بعض الأحيان للنقد والتقييم السلبي من قبل الآخرين. قد يكون هذا النقد مفيدًا في بعض الأحيان، حيث يمكن أن يساعدنا على تحسين أنفسنا وتطوير مهاراتنا.

وعلى الناقد أن يمتلك ثقافة واسعة قبل دخول العمل الأدبي، ثقافة بكل ما سبق العمل الأدبي من آثار السلف، وكل ما أنتج من أعمال أدبية مرافقة. وأن يكون على اطلاع بتطورات الحركة الأدبية ومستجداتها، وبالمناهج النقدية ابتداء من مناهج ما قبل الحداثة إلى مناهج على هذا الموقع ما بعد الحداثة، وأدواتها، والعلوم المختلفة التي تؤثر في الأدب، والقضايا المجتمعية والعالمية، والأجناس الأدبية والخطابات الأدبية وغير الأدبية، والمهمّش والمدنّس والمقدس في مجاله، وكل ما يساعده على تطوير أدواته النقدية التي يحلل من خلالها العمل الأدبي.

Report this page